الإمارات العربية المتحدة – الشارقة 28/11/2019
حرصًا منها على استمرار القيم النبيلة الراسخة في الهوية الإماراتية الأصيلة، وتزامناً مع احتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، احتفل مركز الشارقة لصعوبات التعلم، باليوم الوطني الـ 48، تحت شعار “ماضينا فخر وحاضرنا عز”، يوم الخميس الموافق 28 نوفمبر، في مقر مركز الشارقة لصعوبات التعلم.
يُعد اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يُحتقل به في 2 ديسمبر من كل عام، من أبرز الاحتفالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتزين المؤسسات والدوائر الحكومية والشركات الخاصة في الدولة بأعلام الإمارات استعداداً لهذا اليوم المميز، ويعيش المواطنون والمقيمون أجواء روح الاتحاد من خلال مجموعة متنوعة من النشاطات الاحتفالية.
وقالت الدكتورة هنادي السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم بهذه المناسبة العظيمة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام دولة الإمارات العربية المتحدة وأولياء العهود.
وأضافت الدكتورة السويدي بهذه الذكرى الغالية على قلوب أهل الإمارات جميعهم، ومرور 48 عاماً على الرخاء والازدهار لدولة الاتحاد التي أسسها وبناها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، نعيش ذكريات مجيدة محفورة في وجداننا وذاكرتنا، ونسترجع من خلاله المسيرة المظفرة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون، الذين وهبوا أنفسهم وحياتهم لجمع شملنا وكلمتنا نحو هدف عظيم، ألا وهو الاتحاد، صرحنا الشامخ، الذي يفخر بها كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يعكس هذا اليوم تلاحم الشعب مع القيادة في كافة المواقف والظروف، وفرصة لغرس معاني وقيم الولاء والانتماء للوطن الغالي.
وأشارت مدير مركز صعوبات التعلم إن المكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة، ما كانت تتحقق لولا التوجيهات الحكيمة من القيادة الرشيدة، ومن خلال إثباتها قدرتها على تحقيق الإنجازات والتميز والريادة، التي كانت الركائز الأساسية في تدعيم جهود أبناء الدولة وصياغة مستقبلها.
وأفادت الدكتورة السويدي القول بأن مركز الشارقة لصعوبات التعلم استطاع خلال سنواته القليل الماضية إنجاز الأهداف التي أنشأ من أجلها، ونجح في توظيف مجموعة متكاملة من الأنشطة والفعاليات والبرامج لنشر الوعي والمعرفة العلمية بصعوبات التعلم، وكان له دوره المشهود في تقييم وتشخيص حالات الأشخاص ذوي صعوبات التعلم من جميع النواحي، والتي بلغت نحو 590 حالة منذ افتتاح المركز عام 2016 وحتى الآن، وكذلك تقييم المؤسسات التعليمية والمناهج الدراسية والعمل على تدريب وتأهيل الكوادر المتخصصة.
شمل الاحتفال سلسلة مميزة من الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية والوطنية (ركن الحنا – ركن المسابقات التراثية – ركن القهوة – ركن الصقارين – ركن أطفال الحاضر – ركن أكلات أجدادنا – ركن الشرطي الصغير)، التي أتاحت أمام الحضور من موظفي المركز والطلبة وأولياء الأمور فرصة المشاركة للتعبير عن معاني الولاء والاعتزاز بهذا الوطن وقيادته؛ وعن فخرهم بتاريخه المجيد وتراثه الغني وإنجازاته المشهودة في شتى مجالات الحياة.
يحرص المركز من خلال هذه الفعاليات؛ على إحياء قيم ومبادئ الآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة وترسيخ المعاني الوطنية وتعزيز الهوية الإماراتية في نفوس المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات.
انتهى،،